حـًـٍـِـًكـًـٍـِـًمه

حـًـٍـِـًكـًـٍـِـًمه

دردشة امجاد الحب

الأربعاء، 1 أغسطس 2012

حكايتي معك حالة من جنون له طعم آخر غير ماآلفه الناس من انه فقدان للتوازن

حكايتي معك حالة من جنون له طعم آخر غير ماآلفه الناس من انه فقدان للتوازن والعقل والتعامل مع الاشياء والمفاهيم التي تحيط بنا ولافرار منها الا انه حلم يدق اجفاني في اليقظة دون المنام ، الحلم الذي ابحث عنه داخلي فأجده احساسا ً غريبا ً أعجز عن معرفته أو تمييزه ...فتارة يتخذ حالة السخونة وتارة اخرى احسه شيئا ينمو بداخلي ، هذا الحلم الكائن في الضفة الثانية الذي يستدعي الوصول اليه مخاض ووجع . بالموت منذ التقيتك قلت في نفسي ستكون لي وقفة لااعرف مداها لكنها ستقع ويخدمني بذلك احساسي الذي لايكذب ولااعتقد ان ماخلف العيون يرافقه باي حال من الاحوال كذب او خداع . ان هذه الاقوال يرددها الذين لايعرفون الالم او الحزن ولا التشظي ولا الالتئام . لم يبق َ لي متسع من الوقت اهدره لأثبت وجودي ، الوجود الذي منحني كل شيء باتثناء القدرة في اتخاذ القرار. خرافة أن اعشقك واحترق وخرافة ان تستغرب احتراقي . لقد باعدت الايام بيننا وادمنت غيابك كما أدمنت حضورك ، تسمعني ودقات قلبي المضطربة ، تعدني بالصداقة واعدك بالحب ، احترق للقائك وانطفيء بضوئك . الورقة خير وسيلة يستطيع الانسان ان يتحدث اليها من دون ان يتدفق الدم الى وجنتيه وان يصمت طويلا ... ليس كل انسان يفهم معنى الكلمات .. البعض يقرأها باستهزاء وآخرون ببرود والبعض باحتراق رائع ... ليس الجميع يقرأ الحسرات بين الكلمات وانا اكتب لرجل يعشق الشعر والادب بل ويكتب بالخفاء . من الجنون ان ابقى على ماانا عليه بعد هذه الرسالة رغم اني بعثرت وخسرت كل شيء بصراحتي . هل تعرف اني اخاف قدرة الانسان على قراءة نظرات العيون رغم محاولاتي الكثيرة لأن أسدل الستار عليها كلما شعرت بمحالوة البوح الغريبة والاستفزازية ..لأني اخشى الرد عليها بنظرة قاسية فالجرح سيكون كبيرا ... كيف لي ان انسى ؟ وهل فيك شيء ينسى ؟ هل يفرجك ان ابقى انتظرك طوال العمر ؟ سأفعل وماذا بعد ؟ يكفيني اذن ماحصلت عليه معك ... انت الأنسان الوحيد الذي كلمني بلغتي فكيف انسى كل السنين التي مرت ..مرت بمحض ارادتي ان ابقى من دون رجل يرافقني في مشوار العمر لم اكن اريد ان أدخل الحكاية ولكن حين رأيتك وتنبأت بوقفة معك .. انها وقفة صعبة وعسيرة فماذا اقول ؟؟ والله أحبك بقدر سنين عمري الماضية والآتية ...بمنطق غريب لايدركه الآخرون وانا المتحفظة جدا ... أحبك ليس شيءٌ بيدي ..انه قدري يسألني عقلي ويلومني فاقسم واتوعد ب انت الوحيد الذي ابكاني بمرارة واضحكني بملىء فمي فكلماتك كانت شيقة فرح طفولي غامر اعتراني تملكني لأول مرة ، كنت محتاجة جدا لصداقتك انهاء هذا الجنون .. وانكث وعدي مع اول ضياء للشمس . مهما تكن خسارتك كبيرة فكن على ثقة بان خسارتي أكبر لأنك لم تكن تبحث عني انا ابحث عنك ..كنت افتش بعناء كبير وامل وأرق ولوعة وحين وجدتك قلت في سري ستنتهي كوابيسي وعذاباتي وظنوني ...لكن ... دعني امرغ وجهي بكلماتك ، اتشبع منها ، اكتوي بنارها ، ارى وجهي الحقيقي ، قسماتي ابتسامتي الضائعة منذ امد بعيد .... ** مما راق لي 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق