إنِّي لأجلكِ قدْ فقدتُ صوابي
وكِدْتُ أهرُبُ في براري الغابِ
وغدوتُ مهزوزَ العواطفِ كلـَّما
لاحت ليَ الطعناتُ تحتَ ثيابي
أفنيتُ عُمري مخلصاً ومصدِّقاًً
إنَّ الحبيبة َ تستبيحُ عذابي!!
كم ليلةٍ كان العذاب ُ مصاحبا ً
والنومُ يأبى أن يُعود َلـِ (بابي)
يا حسرتا ولـَّى الشبابُ ولم يعدْ
لولا التذكرُ في ليالي شبابي!!
كلُّ الموانع ِ قد أزَلـْتَ حِجابَهـَا
أما حبيبي .. أقامَ سورَ حِجاب ِ
إن الحبيبَ مع الحبيبِ ملاقيا ً
إلا حبيبي لقاؤهُ... بحساب ِ!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق