حـًـٍـِـًكـًـٍـِـًمه

حـًـٍـِـًكـًـٍـِـًمه

دردشة امجاد الحب

الأحد، 22 يوليو 2012

يقرع شوقي اليك طبول



يقرع شوقي اليك طبول
داخل رأسي دونما توقف
يهب صوتك في حقولي
كالموسيقى النائية القادمة مع الريح
نسمعها ولا نسمعها
يهب صوتك في حقولي
واتمسك بكلماتك ووعودك
مثل طفل
يتمسك بطائرته الورقية المحلقة
إلى أين ستقذفني رياحك ؟
إلى أي شاطئ مجهول ؟
لكنني كالطفل
لن أفلت الخيط
وسأظل أركض بطائرة الحلم الورقية
وسأظل ألاحق ظلال كلماتك !..

.

.

أيها الغريب !
حين أفكر بكل ما كان بيننا
أحار
هل علي أن أشكرك ؟
أم أن أغفر لك ؟ ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق